أمام تواتر عمليات الاستدعاء التي حيرت مالكي سيارات تويوتا خاصة في الولايات المتحدة, دعا وزير التجارة الياباني اليوم الشركة إلى أن تردّ بالشكل الصحيح لضمان ثقة المستهلكين.
وأشار الوزير ماسايوكي ناوشيما في تصريح لصحفيين بطوكيو إلى تعاقب عمليات استدعاء سيارات تويوتا من أسواق مختلفة بالعالم ووصف ما يحدث بأنه بالغ الجدية. وقال إن هذا الأمر يشير إلى ما يمكن أن يحمله الاقتصاد الكلي من مخاطر.
وقبل دعوة الوزير الياباني التي تشير إلى تخوف اليابان من تزعزع الثقة بصناعته الوطنية, كانت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي قد أعلنت الخميس أنها ستعقد في الـ25 من الشهر المقبل جلسة استماع لبحث مشاكل سيارات تويوتا التي يمكن أن تهدد سلامة السائقين الأميركيين.
وقال رئيس اللجنة الديمقراطي هنري واكسمان إنه يشعر على غرار مستهلكين كثيرين آخرين بقلق من الإعلانات المتواترة من جانب تويوتا بشأن المشاكل التي تتعرض لها سياراتها.
وأضاف أنه يأمل بأن تستمر الشركة اليابانية في التعاون مع إدارة سلامة النقل الأميركية لتحييد العربات التي لا تتوفر فيها شروط السلامة.
وكانت تويوتا -التي لها مئات الوكالات التجارية في الأسواق التي تنشط فيها خاصة في أميركا الشمالية- قد وزعت على مالكي سيارات وشاحنات من إنتاجها نصائح بشأن مواجهة زيادة مفاجئة في السرعة بسبب الخلل في تصميم دواسات البنزين والفرش المستخدمة في أرضيات تلك السيارات والشاحنات.
وأعلنت تويوتا هذا الأسبوع وقفا مؤقتا لإنتاج وبيع ثمان من علاماتها بالولايات المتحدة.
والعلامات الثماني الموقوف بيعها وإنتاجها -مؤقتا- هي راف 4 وكورولا وماتريكس للعامين 2009 و2010, وأفالون للأعوام من 2005 إلى 2010, وكذلك سيارات كامري للأعوام من 2007 إلى 2010, وهايلاندر 2010, وتوندرا للأعوام من 2007 إلى 2010, وسيكويا للأعوام من 2008 إلى 2010